Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

labiadh

9 octobre 2007

النص التفسيري

  le texte explicatif

1. Définition

Un texte explicatif a comme but de faire comprendre au récepteur ce que l'émetteur ( = celui qui est l'auteur de l'explication) pense ne pas être su du récepteur ( = le lecteur, l'auditeur auquel s'adresse l'explication).

C'est pourquoi tout texte explicatif répond à une question initiale, souvent formulée soit au début du texte, soit dans le titre de celui-ci.

2. Caractéristiques observables

Différences avec le texte descriptif Un texte descriptif cherche à donner à percevoir :

·                                 il s'intéresse donc principalement à la réalité matérielle, palpable ;

·                                 il se caractérise par une présence importante de notations de sensations (vue, toucher, ouïe, odorat, goût).

·                                 Il ne cherche pas à mettre les éléments décrits en relation logique les uns avec les autres, contrairement au texte explicatif.

·                                 Il utilise des connecteurs spatiaux (localisation) ou temporels (chronologie), notamment.

Un texte explicatif pourra cependant présenter des passages descriptifs.

De même qu'une description pourra comporter des passages explicatifs, dès lors qu'on cherche à interpréter ce qui est perçu ; le portrait, notamment lié à un aspect de développement durable, ne peut pas ne pas être partiellement explicatif.

النص الشارح أو التفسيري :

·                                يستعمل في حالات متعددة : المجلات و الكتب العلمية، كتب التاريخ، الكتب المدرسية ، الموسوعات...

                               يقدّم معلومات غير معروفة من قبل القارئ ، و يقوم بتوسيعها و عرض أسبابها و نتائجها تبعا للخطاطة التالية:

واقعة ــــــ لماذا؟ ــــــ كيف؟ ـــــــ الشرح ـــــ الخلاصة

النص التفسيري هو نص يهدف إلى تقديم معلومات حول موضوع معين، و يكون على صورة إجابة عن سؤال أو أسئلة .

و هو ،بخلاف النص الوثائقي/ الإخباري ، لا يكتفي بتقديم خبر بل:

·                                            يحدد أسباب الوقائع و نتائجها .

·                                            يحدد علة المعلومة أو المصادر التي استقيت منها، أو وجه النظر المعتمدة في تقديمها،

·                                            يحدد فائدة المعلومة وأبعادها .

·                                            يمكّن المتلقي من تمثل المعلومة عن طريق مده بوسائل فهمها .

·                                            يقدّم أمثلة قصد توضيح المعلومة .

·                                            يحدد طريقة لتطبيق تعليمة ما.

و يعتمد التفسير على أدوات الرّبط حيث يقدم المعلومات وفق ترتيب منطقي أو بيداغوجي. فهو يُعلّم أكثر من كونه يخبر.

يوجد النص التفسيري خصوصا في :

·                                القواميس: حيث تعطى معلومات مفصلة حول كلمة.

·                                الموسوعات : حيث تعطى معومات مفصلة حول مواضيع.

و يمكن للنص التفسيري أن يعتمد إلى جانب الكلام على الصورة التي تمتلك قدرات تفسيريّة هامة.

Publicité
Publicité
9 octobre 2007

المثقفون التونسيون و الحضارة الغربية في ما بين الحربين

المثقفون التونسيون و الحضارة الغربيّة في ما بين الحربين العالميتين

الكاتب : الطاهر المناعي

دار المعارف سوسة

الكتابُ في الأصل أطروحة تعمّق في البحث ناقشها صاحبها في 1991 بكلّية الآداب بمنّوبة .

و لقد اختار أن يقسّمه إلى مقدّمة وأربعة أبواب ، وأن يذيّله بملاحق و قائمة مصادر ومراجع .

يؤطّر الكاتب بحثه في سياق تاريخي " يشهد احتداد الصراعات الفكريّة بين الشرق و الغرب نتيجة تباين المصالح السياسيّة والاقتصاديّة بين العالمين " ( ص 7 ) و يشهد نموّ الفكر القومي و الإسلاميّ نموّا يساهم في خلق أشكال جديدة من الوعي و التفاعل .

ويقصّر الكاتب دراسته على تونس لأسباب مختلفة علميّة وتاريخيّة و رغبة في استجلاء معالم " الفكر التونسي " في ما بين الحربين بعيدا عن التعميم و الأحكام المسبقة .

في الباب الأوّل بحث الكاتب في مصادر الحضارة الغربيّة . وهي التمثيل الرسمي الذي تطوّر بداية من منتصف القرن التاسع عشر بموجب عوامل مختلفة أهمّها العامل السياسي . و لعلّ الملفت أنّ المهاجرين الأوروبيين  الأوائل حاولوا تعلّم العربيّة بينما سعى المتأخّرون إلى الانزواء و العزلة وفرض عاداتهم .

من مصادر الحضارة الأوروبية أيضا المدارس و المعاهد التي انتشرت بسرعة خاصّة في تونس العاصمة  واستقطبت التونسيين وأثّرت على اللغة العربيّة .

ثمّ  يهتمّ الكاتب بالعلاقات الرسمية مصدرا من مصادر الحضارة الأوروبية ، و بالصحافة المطبوعة في تونس أو التي كانت ترد عليها . وهو المصدر الذي اعتبره " أخطر قنوات الاتصال و التأثير " (ص 50 ) . و في الفصل الخامس من هذا الباب اعتنى الكاتب بالرحلات و الأسفار نحو أوروبا قبل الحرب الأولى و بعدها . و هي من المصادر التي أيقظت التونسيين على البون الشاسع بين الشرق والغرب .

في الباب الثاني درس الكاتب العوامل الدّاخليّة وأثرها في بلورة التفكير التونسي الحديث . هذه العوامل هي : العامل السياسي الذي تجلّى في المدّ الاستعماريّ و قمع الانتفاضات

العامل الاقتصادي : لقد كان للتناقضات الاجتماعيّة و الاقتصاديّة بسبب هيمنة الرأسمال الفرنسي وما صاحبه من استغلال .. أثره في بلورة الوعي الوطني المقاوم

واهتمّ الكاتب بالعامل الاجتماعيّ ( المقاومة ، الانتفاضات .. ) و الثقافي ( حركة الترجمة ، الجمعيات .. ) و هي عوامل تضافرت كلّها لتؤدّي إلى تصادم الثقافتين و احتداد الصراع المجدّدين ( الطاهر الحداد ، الشابي ، الكعاك .. ) و المحافظين ، و بين المعتدلين و" المتطرّفين"  في الحزب الدستوري .

في الباب الثالث اشتغل الكاتب موضوع " التفكير " وقد كان في البابين السابقين رصد العوامل الخارجيّة المؤثّرة و رصد أهمّ سمات البيئة التي نشأ فيها هذا التفكير . ورسم لهذا الباب غاية هي " تحديد مواقف المفكّرين " ( ص 95) التي أثارها انتشار الحضارة الغربيّة الغازية .

قسم الكاتب هذا الباب إلى فصول واختار أن يجمع بين المعايير التاليّة :

المعيار الزمني ( قبل الحرب ، في ظلّ الحماية .. )

المعيار الموضوعاتي ( المسألة السياسيّة ، الاقتصاديّة .. )

معيار الأعلام ( خير الدين  ، الثعالبي ، الحدّاد ، الحامّي .. )

و لقد أفضى البحث في المصادر المختلفة إلى رصد مواقف الأعلام قبل الحرب الأولى من التجربة الليبراليّة و التمدّن الأوربي وإلى أنّ ما يسم المواقف في مجملها التوفيق و الإصلاح    ( الفصل الأوّل ) .  

و في الفصل الثاني بحث عن خصائص التفكير التونسي من مسألة السياسة الاستعماريّة و قسّم الوطنيين إلى أوائل ( الثعالبي ) و متعاونيين ( حسن قلاّتي ) و شبّان ( الحدّاد ، بورقيبة )     و عرّج على موقف الشعراء ثمّ بحث مواقف النخبة التونسيّة من السياسة العالميّة ( تركيا أتاتورك ، القضيّة الفلسطينيّة ..الريف المغربي ) ولقد أفضى ذلك إلى تأكيد اتّفاق النخبة التونسيّة إزاء القضايا العالميّة ( عداء للاستعمار و الصهيونيّة .. ) و اختلافهم  في مواقفهم من القضايا الدّاخليّة بين متعاون و يائس و رافض ..

وفي الفصل الثالث اهتمّ الكاتب بالمسألة الاقتصاديّة وانقسام مواقف التونسيين بين معجب بالنموذج الاقتصادي الليبرالي و خائف من الرأسماليّة وآثارها الاجتماعيّة ولعلّ " الحدّاد من أبرز المثقّفين الذين اهتمّوا بتحليل الرأسماليّة تحليلا علميّا في كتابه العمّال التونسيون .. " ( ص 173 ) .  ومن الملفت أنّ هاجس الربا ظلّ يحيّر التونسيين محافظين و متحرّرين حتّى أواخر الثلاثينات ( ص176) ، وأنّ أهمّ محور ركّز عليه بورقيبة ـ الذي أدرك العلاقة بين السياسة   و الاقتصاد ـ في مقالاته الصحفيّة، الفلاحةُ .

و في الفصل الرابع من الباب الثالث اهتمّ الكاتب بالمسألة الاجتماعيّة والعلاقة بين القيم العربيّة الإسلامية و القيم الغربيّة  وأشار إلى حيرة المسلم إزاء ما يستجدّ من علوم ، وخصّص الكاتب فقرات لقضيّة المرأة وما أثاره كتاب الحدّاد من سجال و صراع ، و لمواقف النخبة من قضيّة التجنيس . ولفت الكاتب الانتباه إلى التحام مواقف النخبة و العامة في قضيّة التجنيس خاصّة . وفي الفصل الخامس اعتنى الكاتب بالمسألة الثقافيّة وأثبت جدولا بالآثار ( مقالات ، أقاصيص ، شعر .. ) المترجمة بتونس ما بين الحربين  مستخلصا أنّ الترجمة لم تكن عمليّة عفويّة " بل هي عمليّة مقصودة ارتبطت بحركة الإصلاح داخل البلاد وبتطلعات النخبة التونسيّة في جهدها الإنساني من أجل ثقافة عربيّة إسلاميّة أصيلة ومتفتّحة " (ص 257) .

ولقد حرص الكاتب على تأكيد أنّ النخبة التونسيّة من خلال تفكيرها ومواقفها كانت ناضجة ، التحمت بقضاياها وحرصت على صيانة قيمها و خصوصيتها .

وخصّص الفصل السادس للمسألة النقابيّة : ظروف نشأتها و روّادها ودور كلّ من الحدّاد و الحامّي خاصّة .

إنّ فترة العشرينات و الثلاثينات خصبة شهدت صراعا عنيفا ومواجهة لولاها " لكانت الحضارة الغربيّة قد أتت على الأخضر و اليابس من جذور هذه الأمّة " (ص 289)

أمّا الباب الرابع فقد عنونه الكاتب بـ " البدائل أو مشروع مجتمع عربي إسلامي " . في هذا الباب اجتهد الكاتب في رسم صورة المجتمع البديل الذي أرادت النخبة في تونس تحقيقه . وانقسم الباب إلى فصول تناظر فصول الباب الثالث : البديل السياسي ، الاقتصادي ، الاجتماعيّ ، الثقافيّ ، النقابيّ

لقد أجمعت النخبة على ضرورة بناء نظام سياسي وإن لم تحدّد نوعه ( ملكي ، جمهوري ..) والتقت في دفاعها عن الدستور و الاستقلال و البرلمان .. حتّى فكرة التعاون لم تكن سوى خيار تكتيكي ووسيلة ممهّدة للاستقلال . وأهتمّ الكاتب بموقف النخبة من مسألة الخلافة ، وبيّن أنّ الثعالبي لم يتشبّث بها نظاما في الحكم بل رمزا لوحدة المسلمين .

في الجانب الاقتصادي بدت النخبة مجمعة على ضرورة تعصير الاقتصاد و التعاون و على قيمة العمل على ما بين النخبة من اختلاف وصراع حول النماذج أو البدائل الاقتصاديّة .

وفي الجانب الاجتماعي أخذ التعليم حيّزا كبيرا من جهود النخبة و المصلحين الذي لم يختلفوا في ضرورته ، بل في محتواه .

ومن البدائل التي سجّلها الكاتب البديل الثقافي من خلال استصدار الصحف والمجلات         و الاعتناء بالتراث وربط تونس بمحيطها العربي الإسلامي و الدفاع عن خصوصية تونسيّة     ( البشروش ، السنوسي .. )

و في الفصل الخامس اعتمّ الكاتب بالبديل النقابي الذي تأثر بانتماءات النقابيين الاجتماعيّة وأحوالهم المادّية .

أفضى كلّ ذلك الرصد و التحليل و السرد إلى خاتمة أكّد فيها الكاتب تأصّل الوجود الحضاري لتونس في التّاريخ ووعي النخبة بواقعها و قضاياها واختلاف المواقف و البدائل بحسب اختلاف الظروف و الأحوال دون أن يفقدهم ذلك تشبّثهم بمبادئ كلّية ثابتة أهمّها الوطنيّة .   

ختاما يمكن أن نسجّل بعض الملاحظات :

رغم أن غاية الكاتب التي رسمها في مقدّمة كتابه " معالجة موضوع التفكير " إلاّ أنّ البحث في جزء منه نحا منحى سرديّا كان على حساب التحليل .

و لم يخصّص الكاتب فقرة للبحث في ما يثيره الاشتغال على الأفكار من قضايا و إشكاليات معقّدة منها مسألة مصادر التفكير وآليات انتاجه و مصطلحاته ...

ثمّ إنّ الكاتب لم يعمّق  البحث في صلة " الفكر التونسي " بالفكر العربي والعالميّ في هذه الفترة التاريخيّة . على خلاف ذلك ركّز على علاقة الفكر التونسي بالواقع التونسيّ خاصّة . بالاضافة إلى ذلك نجده  يستعمل  عبارة " تفكير تونسي " دون أن يناقش مدى وجاهة هذا المصطلح التاريخيّة و العلميّة . 

هذه الملاحظات لا تنقص من قيمة عمل الباحث الذي نعتقد أنّه قيّم وجدير بالاهتمام والقراءة . 

9 octobre 2007

بيداغوجيا المشروع

sitesتقتضي العملية التعليمية الحديثة الاعتماد على وسائل و خطط بيداغوجية و على استراتيجيات جديدة لتحفيز المتعلم وجعله محور فعل التعلم  منها ما يسمى " بيداغوجيا المشروع "  أو التعلم عن طريق المشاريع و حل المسائل بالانخراط في الممارسة و في انجاز هدف ملموس وفق خطة لها مراحلها و شروطها .

ويمكن اجمالا اعتبار مراحل المشروع ثلاثة : الاختيار و التخطيط و التنفيذ ، يلي ذلك التقييم ثم الاستثمار

المراحل :

اختيار المشروع وتحديد أهدافه : وذلك بإشراك المتعلمين، إذ ينبغي أن يكون المشروع متوافقا مع ميول المتعلمين ورغباتهم وقدراتهم ، وأن يكون خصبا يثير أنشطة متعدد ويمس مجالات متنوعة ، وذا ارتباط مع الموضوعات المقررة ومع باقي الموضوعات التعليمية الأخرى ، ويجب أن يكون هذا المشروع قابلا للتنفيذ . 

تخطيط المشروع وتنظيمه : حيث يجب تحديد الأهداف ، وتقسيم المشروع إلى مراحل واضحة وخطوات محددة ، وتقسيم العمل ، ثم بيان وسائل وموارد التنفيذ ( الزمن ، المواد ، الكلفة...) 

تنفيذ المشروع : أي تنفيذ المشروع حسب ما تم الاتفاق عليه وصياغته خلال مرحلتي التخطيط والتنظيم. 

تقيم المشروع : مناقشة إنجازات المتعلمين وتقييم مدى نجاعتهم في عمليات التخطيط والتنظيم والتنفيذ والنتائج ، ليتعرفوا على مواطن الضعف وأماكن الخطأ ، ثم العمل على بلورة النتائج بصورة عملية منظمة توضح جوانب الظاهرة التي شكلت موضوع المشروع. 

الأهداف :

أما الأهداف العامة لاعتماد بيداغوجيا المشروع فيمكن أن نذكر منها :

ـ الربط بين العمل والنظر والممارسة والفكر . 

ـ التوافق مع ميول المتعلمين وقدراتهم

ـ تأسيس التعلم على النشاط الذاتي للمتعلمين. 

ـ تعديل السلوك واكتساب عادات وخبرة جديدة ومواقف إيجابية . 

ـ ربط التعلم بمواقف الحياة الاجتماعية. 

ـ تعويد المتعلمين على اتباع الأسلوب العلمي في التفكير وفي حل المشكلات التي تعترضهم . 

ـ تكوين مواقف التعاون والعمل الجماعي والاعتماد على النفس 

8 octobre 2007

مصافحة أولى

مدونتي الأولى اخترتها سبيلا إلى التواصل مع الأصدقاء في مختلف أنحاء العالم نتبادل الخبرات و التجارب و نؤسس غدا أفضل أكثر حرية و أمنا و سلاما

Publicité
Publicité
labiadh
Publicité
Albums Photos
Archives
labiadh
Derniers commentaires
Publicité